اعتــــــرانـــــــى الجنـــــــــــون

اعترانى الجنون...
ابتلعنى صمتك..فوق الصخور..
ومن بين شقوقه..اقتلعت عينى..
لتبحث عنك..بخفقان الرجوع..
اياك ..ان تبتعد..
اياك..ان تْغفل مقلتى..
عن رؤى..خيال الحياه
ينوى الخضوع..
اقسم دوما ان العشق لك
طفل..بصدى الخوف
يهزه الدموع
اعتذر اليك..ومنك..
اعتذر لغفلتى حبك..
لتاج رأسى..قربانا..
لملمس يديك..يحوينى دفء
اوراق الشجر للفروع...
ارتعدت..من هفوات النساء.
بعينيك..يركع القمر..
يلتهب العشق الممنوع...
يختلف مذاق الكلام..
فى شفتيك..ارى الظلام نور..
ارى ثوره امواج ..
لا تخشى غضب البحور..
لاجلك انت..انتزعت الحب..
من قلوب البشر..
لانعم بحبك..بكتمان..
نجم ثورى..
لا يهاب امرأه من زمن
الانس الملسوع..

رباعيات

ناس بتقابل ناس

وناس قلوبها تنداس

وناس خطاهم تتمحى

للكل تبقى مداس

* * * * *

بحر فوق بحر

اليل يفوقه قهر

والشط موجه عالى

لايكفيك يوم ولا شهر

* * * * *

ايدك على خدك

فاكر السما جنبك

ولادارى بحالك

ولا حد شاف همك 

* * * * *

اجرى .خليك خفيف

لف ودور ع رغيف

ياعالم من بكره وبعده

نظرك يروح تكون كفيف

وعجبى

* * * * * *

فقرات بلا عنوان

ان تتصفح عينيك كورق

حبره اسود وللحب شتان

تدور بك انامل الشك

وزرع دائب متصنع الالوان

تدب فيك روح الامل

لعل دمع يحذف عنان

كما يجفف الزهر قلبه

او نور يجسد انسان

عمود يجلى شوائبه

يصبح فقرات بلا عنوان

تتلاشى الحياه وما فيها

كن كطير اعلا البستان

وشعاع يدفع الامل

بدفء بحر للعشق ولهان

أشعل شمعه يا صغيرى

تكن لدربك نزيف بركان

اقتحمتنى..أه..!!

فوق الالم..
اعترف انى اغرق..
هل يغدو يوم فى منام
لا يأتينى حلم مقلق
أو رعب يبادلنى الدمع

ويرش بكائى المغدق

صرخه تحن لفحواها

ثارت من اعماق المطلق

اقحمتنى..ااااه

ولكنى لم اجد المنطق

لم اجد ثقب فى ثنايا

تجلو من اجواء تعتق

اكسر كأس الغدر ليشهد

إمرأه  السيف الأزرق 

تخرج من غربه نفسى 

وتجرح احشائى الاعمق

هل احتاج الآن الماضى

لن يرجو لحاضر يتحقق

او اعقد مع صمتى اللاذع 

كلمه اااه.. 

تقتحم فمى..تدعوه لينطق

  

سماء الرحيل

ما عدت اغتنم الحب
ما عدت اكترث لحياتى
لانى لم املك قلب
يدور فى فلك السماوات
غيوم تحجب سحب
وطعنات تتلوها اهات
وشجون ترتجف بدرب
تسد طرق الضحكات
فيحات الكبت تقتلنى
وشقوق نبتت فى جلدى
واساور تكبل فمى
من نيب غيلان و غدر ذئب
ما عدت اتحمل جلد
فوق الصمت يشع فؤاد
من طفله مهد لاتخشى
خدشه مخلب او لعنه اجداد